The best Side of تطوير العمل الإداري

تحديد احتياجات التطوير: من خلال تقييم مهارات وقدرات المديرين الحاليين.
أي تحقيق مبدأ اللامركزية ونقل جزء من صلاحيات المدير إلى العاملين بحيث يتمكنون من تسيير شؤون المواطنين، ومن ثم اختصار في الخطوات والوقت والجهد والتكاليف الذين ينجمون عن خفض عدد الخطوات وزمنها.
حلقة التغذية الراجعة المضادة للفشل.. منهجية مبتكرة إلى نجاح مستدام
يتم الحصول على الخدمة الواحدة في نقطة واحدة حتى لو كانت الخدمة العامة تتطلب تدخُّل جهات مختلفة، فلا يحتاج المواطن إلى الذهاب إلى كل منها؛ بل تجتمع خدماتها في مكان واحد دون أن يضطر المواطن إلى مراجعة أكثر من وحدة حكومية.
بناء على ما سبق يمكن ملاحظة سلوك الأفراد والمؤسسات تجاه عملية التغيير من خلال الأساليب التالية:
انعدام المرونة نتيجة وجود قالب ثابت من التعليمات التي لا يمكن للموظف الحياد عنها.
التعلم خلال العمل مما يساعد على تعزيز مهارات الإداريين، وذلك لأن التجارب العلمية تساعد على اكتساب مهارات جديدة، مما يعمل على تطوير العمل. الاهتمام بالتعليم عن طريق الملاحظات، مما يعمل على التنمية الإدارية. المشاركة في حل المشكلات. حضور المؤتمرات التي تساعد على خلق فرص للإداريين من أجل التحاور وخاصة في حال وجود مشكلة ما. الاستعانة بمهام عدة على أنها أساليب تدريبية مما يساهم في إيجاد فرص متنوعة، وكذلك تحديد الأهداف التي يمكن الاعتماد عليها في سبيل تطوير العمل الإداري.
كما يجب الاهتمام بالموظفين الذين لديهم خبرة كبيرة وضرورة الحفاظ عليهم لأنهم يخدموا العمل الإداري ويعملون على تطويره.
إن الجانب التنظيمي يعتبر من أهم الجوانب الداعمة لجهود التطوير الإداري ، حيث أن هذا الجانب يركز على تطوير المنظمة بما فيها من إدارات وأقسام حتى تتمكن من خلق بيئة للمنظمة تسمح بالابتكار والتطوير.
وسبب تبني ذلك يرجع إلى هيمنة القيادات الإدارية غير المتخصصة بحكم مراكزها الوظيفية الرسمية على العمليات التطويرية الإدارية حيث أن جهلها بالأسلوب العلمي وتمسكها بالمسالك التقليدية دفعها إلى عدم التفكير تطوير العمل الإداري بأهمية التحري الميداني عن أسباب الظواهر التخلفية نور ودفعها إلى الاكتفاء بالأسلوب المكتبي في تحديد الإجراءات التطويرية العلاجية.
يركز التطوير على موضوعات مثل الاتصال وحل المشكلات واتخاذ القرار وإدارة الوقت وبناء الفريق والمزيد.
كما يجب أن يتم التعليم ويشمل التعليم بالملاحظات حتى يشمل كل الجوانب التي تساعد على التطوير والتنمية.
لقد حاولت العديد من الدول في الفترة الأخيرة حول العالم توظيف تلك التطورات في تحسين ما تقدمه منظماتها ومؤسساتها من خدمات لمواطنيها والارتقاء بجودتها إلى المستوى المطلوب، إضافة إلى إنجازها بأقصى سرعة ممكنة بالشكل الذي يحقق رضى المواطن، فقد اتجهت تلك الدول إلى وضع خطط مرسومة بدقة لتبسط معاملاتها وإعادة هندسة عملياتها وإنشاء الحكومة الإلكترونية.
ويعد التطوير الإداري عملية شاملة تهدف إلى تحسين مهارات وقدرات الإداريين على مختلف المستويات، بدءًا من القيادات العليا وصولًا إلى الموظفين، وشمل هذه العملية مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة المصممة لتعزيز المعرفة والمهارات الإدارية، مثل: مهارات التواصل وحل المشكلات واتخاذ القرار وقيادة الفرق.